قولو لها
جرِّة قلم تارد على شاطي البوح
تثاقلت يوم إرجعت وأذهلتني
جبت الورق وأنا أدري السر مفضوح
سود الليالي هكذا ..... علمتني
حبر القلم تِرجام الأعماق بوضوح
خطه يترجم حاله إستوطنتني
منطوق حبره فوق الاوراق مسفوح
أدرا به العبرات .. يوم اخنقتني
لا عادك الله ياحمامه على الدوح
عقب العصير مع التراهيف جتني
مستوحشه وبحلقها تعزف النوح
تظهر خفايا جرحها .. وأسمعتني
جاوبتها والصوت بالضيق مبحوح
" كلٍ بهمه " ... زادت وزودتني
ياقوة الله صوتها يفتق جروح
معيار بندق بالركاده رمتني
صابت هدفها والصدر جايله فوح
شكواي لله كان ماعالجتني
قولولها يكفي سلبتيني الروح
واقف جسد وطيوفها عاتبتني
دام الخطا بين المحبين مدموح
انا غريق الشوق ياملهمتني
مري مع الطوفان في باخرة نوح
لمي شتاتي وإرتكي فوق متني
الشاعر / حامد بن براك
تعليقات
إرسال تعليق