ذكرى قديمه

 ياهل الدوج  الأبيض كانكم تسمعون

ارحمو ساكن  البيعه  ..  وزوارها


صوت (  هزاع ) يفتح في خفوقي طعون

كل  طعنه بتبرا   يسحب  اوتارها


كنت  سالي  وداهمني بجر اللحون

كل  ذكرى  قديمه  ينفظ  غبارها


الأماكن  مع  الذكرى  تزيد  الشجون

وريحة العطر  فاحت  من عقر دارها


وفلم الأحداث يبدا عرضهم يرحلون

والظلوع الصخيفه يفتق ستارها 


أشهد  اني  عشقته  لين  حد  الجنون

من  يلوم  المولع   في هوا  نارها


تقبض الروح لامن سلهمت  بالعيون

آتصدد  عن  السلهام   وعيارها


يالنجوم  المطله  وين  داره تكون

افترقنا  وضاعت  عني  اخبارها


لو  تلامس  يديها الرمل ينبت فنون

وتنقل  الريح  معها  باقي آثارها


وحين تنطح هبوب النود غر المزون

يشعل  البرق  نوره  يلفت أنضارها


لو  تجاوب صفير الطير عم السكون

  وكل  حرفن  يدون  داخل  أوكارها


وكل  شجره  تعانقها  بمد  الغصون

ويهدي  الغصن  جوريها  ونوارها


ولو  قدمها  وطى سِيف البحر  تسمعون

 حبة  اللول  تهجر  بطن  محارها


يارحيق القوافي  كيف جرحي يهون

والخفوق  يتجاوز  باقي أسرارها


الشاعر  :  حامد بن براك 






تعليقات

المشاركات الشائعة