الدوحه



خلي جرحني يوم زاد عتابِه
ومن دمع عينه خط حرف كتابِه

وشرحت له بالشعر شرح مطول
يا ملهمة   شعري  وياعرابِه

شرهتك سبتها بنات أفكاري
والا الخفوق انتي تراك ادرابه

شعر الغزل ماهوب وصف الناظر
ولاني بميت به ولا بأحيابه

وليا كتبته .. ماكتبه لأني
اعيش دور العالم اللعابه

لاكن جمهوري ليا واتيته
رحب وحيرني صدى ترحابه

يطلب جديدي والطلب ياكثره
شعر الغزل .. نص العرب طلابه

هذا رفيق وذاك طرقي سلم
وهذا ولد عمي ياكثر اصحابه

 وهذاك عاني دعوته مقصوده
وده ينومس مجلسه واقرابه

وهذا يصور ثم بث الفديو
والبث حصري خصصه لإسنابه

واعذب بيوت الشعر  .. ايه اكذبها
خص الغزل لاجيت  تطرق  بابه

والمستمع  يبغا الخيال الواسع
وكلٍ على ماقيل حث ركابه

انا على الدوحه حجزت الرحله
وجاني طلب حجزك لويش اسبابه

انته نهار ثنين من فبراير
ارسلت لك برقيةٍ شبابه

قلت ايه علمي وسطها سجلته
لويش تنشد وانت عندك جابه

قال اسمها قلت اكتبوها الجازي
قال الوصوف وقلت له سحابه

لو امطرت عم الرخاء بالعالم
وصم الصفا حلالنا يرعابه

كن الصفا من زود نبت عشوبه
لان .. وتبسم واسفهل حجابه

قال الحكومه مانعين الرحله
 والا الوصل .. كل العرب تسعابه

لاكن تدري .. ابشر   بمطلوبك
هذاك ختم الكنق فوق خطابه

مكتوب بخطاب الزعيم الحاكم
العشق غارس بالعتيبي نابه

وشفت الملك نادا وزير الدوله
ويشر على اسمك بإصبع السبابه

قال احجزو له طايره رسميه
ترى العتيبي من خيار الابه

لاكن موعدنا نهار الجمعه
اربع صباحاً حسبة الحسابه

وجيته على الموعد بطبعي كاشخ
والبشت من كيلو تشم أطيابه

وفي صالة شيوخ العرب قهواني
ومعي حرص ديكورهم متشابه

ثم وصلوني عند سلم كهرب
وقالو هذه  للطايره  ترقابه

ويومن دخلت الا الكباتن ترطن
قود مورنق .. وولكم .. وترحابه

قلت اسمعو شبو على محركها
كن العرب من فوقها نهابه

شوقي يسابق مشيها ياعالم
واشم انا ريحه واشم خظابه

قال ابشر وشلعبها عامودي
كنها صقر .. وكن الكفر مخلابه

وشفت الكراسي بالذهب مخيوطه
والجلد  بطن  المنانيا  مجلابه

والعاج طاغي بالجمال وفاتن
ومع لمسة الديكور زاد إعجابه

وسجاد الأرضيه .. أذربيجاني
صنع اليدين النقشه  الخلابه

وفي رمشتين الا المدرج قدمي
ودار التميمي .. طبعها رحّابه

ونزل مخالبها .. على مدرجها
كن الحبارا قدمها منصابه

والباب يِفتح والسلالم تقرب
والهيل ريحه يسبق الصبابه

ولين خلي واقفن بالصاله
مثل الفرس في ساحة الحرابه

وزهمتها  ثم  استدارت  يمي
وفلت شعرها من صميم عظابه

وجتني سوات المهره المغروره
متمخطره  .. ماتعرف الركابه

ومن زود لهفتها  تمد يديها
وارباقها مزموم كنه طابه

ثم اصدمتني بالنحر وليني
اطعم شراب الخمر في عنابه

لاحوول ياهجس وراك تصدر
الجيل سجل بصمته وإعجابه

هذي من ابداع الخيال ورسمه
انظم حروف الشعر واتسلابه

واعذب بيوت الشعر .. ايه اكذبها
خص الغزل لامن طرقنا بابه

حامد بن براك 

تعليقات

المشاركات الشائعة